الخطاب الفلسطيني الأخطر

TT

تعقيبا على مقال سمير عطا الله «في سلسلة الإدانات»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير، كان خطابها علمانيا وأمميا، جمعت تحت رايته أبناء الأمة العربية بكل أطيافها وأديانها (كنا نخجل من ذكر أدياننا خوفا من أن تفرقنا). وجمعت أيضا، متطوعين من بقية دول العالم لهدف واحد، هو بناء دوله علمانية ديمقراطية (وأحيانا اشتراكية) واحدة على كل أرض فلسطين، تتساوى فيها حقوق المواطنة. هذا الخطاب والنضال لتحقيقه، كانا الأخطر على الصهيونية، وعلى جميع من ساندها وتحالف معها.

نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]