* تعقيبا على خبر «استنفار في حزب الله.. وأنباء عن استدعاء سورية للاحتياطي»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن جميع المؤشرات السرية والعلنية تؤكد أن ما يجري هو محاولة هروب إيرانية إلى الأمام، من خلال تحريك حزب الله في لبنان. ومن المؤكد أن دمشق ستحاول الحفاظ على جبهتها هادئة مع إسرائيل لا تصلها نيران قد تمتد من الجبهة اللبنانية إليها. فدمشق تفضل أن يسدد لبنان فواتير إيران بواسطة حزب الله ومن خلال مساعدتها له. لكن، ماذا لو اشتعلت الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية فعلا؟ وما حجم التكلفة اللبنانية هذه المرة؟ وكيف سيكون الموقف الإقليمي؟ وعلى أي أساس سوف تتوقف الحرب المقبلة؟ مصطفى أبو الخير – الولايات المتحدة [email protected]