الاجتهاد عظيم بلا قداسة

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «..ويقال: الاجتهاد (ذريعة واسعة) للاختلاف.. ونقول: ليكن!!»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن النقطة الأهم في موضوع الاجتهاد أو الفتوى، هي اعتباره «وجهة نظر شخصية لما اعتقده المجتهد أو المفتي في تلك اللحظة من حياة عقله، وإدراكه أنها الحق»، من غير أن تسبغ على هذا الاجتهاد أية قداسة تجعله امتدادا للوحي الإلهي يستحق مخالفه التعزير. فالذين اجتهدوا وأفتوا مثلا، بحرمة الدراجة والمذياع والتلفزيون وتعليم البنات والتصوير الفوتوغرافي والجوال والبطاقة الشخصية، اعتقدوا مخلصين أن هذا هو عين ما أراده الله لعباده. حسني الملكة [email protected]