حظوظ هايتي الكارثية

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «حيث حياة الفلاة أسوأ من موت الركام»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كم تصبح ظروف العيش سيئة عندما لا يكون هناك فرق بين مظاهر الحياة والموت. وكيف تتغير المعايير؛ إذ يكون المرء محظوظا، حين يعثر على جثة قريب أو عزيز، بينما لم يتوفر هذا لغيره ممن فقد عزيزا عليه، كما قالت امرأة في هايتي وجدت جثة والدها لتدفنها. فيا لتعس هذا الحظ، ويا لسوء هذه المعيشة، ويا لظلم من تركوا شعبا لقدر كهذا. عواطف علي - الكويت [email protected]