ليست عدالة بل انتخابات

TT

> تعقيبا على خبر «حظر البعثيين: تأييد من غالبية شيعية.. ورفض عربي سني.. وتحفظ كردي»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أتساءل: وهل البعثيون وحدهم من تلوثت أيديهم بدم العراقيين؟ ألم تتلوث أيضا، أيدي الأحزاب الحاكمة حاليا بدماء العراقيين. في هذه القضية بالذات، لا فرق بين هؤلاء جميعا. إن ما يجري لا يعدو كونه عملية ابتزاز وحشد طائفي الغرض منه الفوز في الانتخابات المقبلة، بعد الإفلاس والفشل الذي أحاط بكيانات وأحزاب متنفذة في العملية السياسية. فأين كانت «العدالة والمساءلة» على امتداد السنوات السبع الماضية؟ ولماذا استيقظت قبيل الانتخابات فقط؟ وأين أصبح مشروع المصالحة الوطنية؟ سامي الخطيب [email protected]