تدخل كثير الضرر

TT

> تعقيبا على خبر «واشنطن تبدي استعدادا لإعطاء ضمانات أمنية في إطار اتفاق للسلام في الشرق الأوسط»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: في ظل غياب قضاء دولي عادل ومتمكن، يحسم قضية الصراع العربي - الإسرائيلي، تتحول المفاوضات بين الضحية والجلاد إلى حوارات عبثية ومضيعة للوقت. أما تدخل الإدارة الأميركية في اليمن، فهو لا يختلف كثيرا عن تدخلها في السلفادور أو نيكاراغوا أيام الحرب الباردة، إلا من حيث الشكل، فالمسألة في الحالتين عقائدية قبل أن تكون أمنية. أما بخصوص الغزو العدواني للعراق، فقد كان ذلك عملا شريرا تدينه كل الأعراف. سليم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]