اعتصام جهادي في الخرطوم

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سوداني أمام البيت الأبيض»، المنشور بتاريخ 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن كان هناك ما يسمح بتجريب كل أنواع «الجهاد»، فإن «جهادا» واحدا صامتا قد لا يكون مصرحا به في بلداننا الإسلامية، حيث لا يستطيع شخص مثل صديق الكاتب أن يمارسه مثلا في ميدان القصر الجمهوري في الخرطوم مثلا، بدلا من واشنطن، التي لم تخرجه من دياره هائما على وجهه بحثا عن لقمة عيش، وجدها هناك في أميركا التي قد تكون كريمة معه أكثر من وطنه الذي قذف به بعيدا عنه. فالكثير من الأمور في بلادنا بحاجة إلى مثل هذا الجهاد الصامت. لكن للأسف، حتى هذا النوع غير مسموح به.

محمد حسن شوربجي [email protected]