الاختلاف الذي نحتاجه

TT

تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «..ويقال: الاجتهاد (ذريعة واسعة) للاختلاف.. ونقول: ليكن!!»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الاختلاف حقيقة قائمة في كل مجتمع وديانة سماوية أو في الفلسفة. فهو كالنسيج الذي يتقوى بتماسكه. والاختلاف موجود بين بلايين البشر. إلا أن الالتزام بآداب الاختلاف هو ما يضمن الابتعاد عن الدكتاتورية، ويتجنب سيادة الرأي الواحد التي أوقعنا أنفسنا بها، وعرضنا ديننا ومجتمعاتنا إلى مخاطر عديدة على الرغم من أن الله أوكل أمر الاختلاف له. فهل بعد كل هذا سنبقى صرعى الاختلاف، تاركين للجهل والخرافة والفقر أن يستحوذ علينا؟ كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]