خلفك قاعدة أميركية

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «الناشط السياسي يوسف القرضاوي!»، المنشور بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن عملية تفجير واحدة على حدود إيران مع أفغانستان، جعلت إيران تقيم الدنيا ولا تقعدها، بل تعقبت القائمين بها ولاحقتهم إلى داخل الأراضي الأفغانية. فلماذا يريدون لحدود مصر مع فلسطين أن تبقى بلا حماية، يدخل إليها عن طريق الأنفاق أتباع حزب الله وإيران ليقوموا بعمليات ضد أمن مصر؟ ويحاولون توريطها في حرب لا تريدها. إنهم يريدون إغراق مصر، ليخلوا لهم الجو وليعيثوا فيها. ولئن كانت إيران حريصة على الفلسطينيين، فلماذا لا تستخدم صواريخها التي يصل مداها إلى تل أبيب؟ وإذا كانت حماس جادة في مساعيها، فلماذا أوقفت العمليات الانتحارية واستبدلتها بصواريخ ورقية؟ إنا حملة مزايدة على مصر وعلى أهلها، وإلا فإن الواجب يفرض على الشيخ القرضاوي التحدث عن القواعد الأميركية القريبة منه. أكرم الكاتب [email protected]