حقائق ستكشفها الانتخابات

TT

* تعقيبا على خبر «الهيئة التمييزية المشكّلة من البرلمان العراقي تسمح للمرشحين المبعدين بخوض الانتخابات»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن ما يهمني كعراقي هو أن أرى مدى شعبية من يتهمون بأنهم بعثيون. هذه الشعبية ستختبر من خلال ما سيحصل عليه (المجتثون) من أصوات في الانتخابات المقبلة. شخصيا سأصوت لصالحهم، ليس لأنهم يمثلون توجهاتي، بل لأن التصويت لصالحهم سيكون الخطوة الأولى (لاجتثاث) «العمامة السياسية» التي أعتبرها أخطر عنصر على مستقبل العراق. ونتائج الانتخابات ستكشف الحقيقة، ما لم تتعرض للتزوير، وهذا احتمال يبقى قائما.

همام عمر فاروق - الولايات المتحدة [email protected]