ماذا وراء «صحوة» كيسنجر؟

TT

* هل هذا التحليل المتوازن لطبيعة الموقف في عراق ما بعد الغزو، والذي يقدمه هنري كيسنجر في مقاله «على سياسة أوباما إزاء العراق الاهتمام بما بعد الانسحاب»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، هو نتيجة صحوة متأخرة للاستراتيجي الأميركي؟ أم هو إقرار منه بالفشل؟ ألم يسهم الكاتب نفسه وتلامذته من المحافظين الجدد في إقرار الواقع المتردي الذي يشهده عراق اليوم، والذي نتج عن تسليم بلاده قيادة العراق إلى ممثلي إيران في المنطقة؟ فالأزمة ليست ناتجة عن خلاف سني - شيعي، وإنما هو ببساطة ركوب الموجة الأميركية من جهة، والولاء لإيران من جهة أخرى على حساب المصالح الوطنية للبلاد.

عامر حردان الدليمي - العراق [email protected]