* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «والآن جاء دور الهجوم على الروس!»، المنشور بتاريخ 6 فبراير (شباط) الحالي، أقول: منذ تولى نجاد زمام الأمور في إيران، تحولت بلاده إلى أضحوكة بين الأمم. ليت الأمر يقتصر على الموقف الروسي الرافض لاستكمال بناء محطة بوشهر النووية، بل إن الروس باعوا الإيرانيين بثمن بخس للولايات المتحدة والغرب عموما، وغدا تبيعهم أميركا والغرب لإسرائيل، ويلقى بهم في نهاية الأمر خارج التاريخ. هذا هو مصير إيران وأحلامها، فلا هي احتفظت بالمال واستفاد منه شعبها، ولا حصلت على السلاح النووي الذي تركض خلفه، ولا حتى الصواريخ الروسية التي تتطلع إليها. كما أنها لم تسلم من الحصار الاقتصادي المرهق لها.
إبراهيم الحربي [email protected]