* تعقيبا على خبر «الخارجية الأميركية لـ(الشرق الأوسط) ردا على التلاسن السوري - الإسرائيلي: لا تصعبوا المفاوضات»، المنشور بتاريخ 4 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن رسالة ليبرمان موجهة أساسا للداخل الإسرائيلي، بعد أن عجزت الحكومة الإسرائيلية عن تحقيق أي تقدم في أي من ملفاتها. بل وتعاني من عزلة دولية متزايدة. حتى وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها باتت تسهم في التضييق على الحكومة في سبيل إسقاطها وإعادة تشكيل خارطة سياسية جديدة تسهم في إخراج المنطقة من الجمود. الأزمة هي زوبعة في فنجان، وإن دلت فإنما تدل على قرب رحيل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]