متى يكفون عن صراع الديوك؟

TT

> تعقيبا على خبر «طارق الفضلي.. تحالفات متناقضة»، المنشور بتاريخ 5 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الفضلي والحوثي والأحمر وغيرهم، هم من أضاع اليمن دولة وشعبا وسيضيعونه أكثر إن لم يتوقفوا عن مصارعة بعضهم كمصارعة الديوك. وهو ما يحدث أيضا، في لبنان وفلسطين ومصر والأردن والعراق والمغرب العربي والسودان والصومال، حيث تجري مصارعات ديوك مماثلة بين مراكز القوى التي تحارب الدولة والشرعية، ولا يهمها إلا مصالحها، بينما يضيع المواطن وسط ممارساتها ورهاناتها. لقد وضعنا هذا الصراع في حال من الضياع.

يوسف الدجاني – ألمانيا [email protected]