.. وتفضل المواجهة الواضحة

TT

> صدق الكاتب طارق الحميد في ما ذهب إليه في مقاله «بين الأمير ومشائي!»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، فنحن لو اعتمدنا منذ البداية سياسة المواجهة وعدم إدارة الظهر، وقارعنا الإسرائيليين الحجة بالحجة، لما استمرت قضية فلسطين بلا حل عادل إلى الآن، تراوح في مكانها منذ أكثر من ستين عاما، ولما سمحنا للانتهازيين بالتفاوض نيابة عنا وكأننا لا نملك الإرادة. المصافحة كانت خطوة دبلوماسية وقعت في سياق دبلوماسي. نحن لا نكنّ كراهية لليهود ولا عداء لأي بشر، وما بيننا وبين إسرائيل من عداء ناتج عن احتلالها للأرض العربية ولممارساتها وأعمالها البربرية ضد إخواننا الفلسطينيين.

محمد أحمد عبد الرحمن - السعودية [email protected]