حدود التناقض الأميركي الإيراني

TT

* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «درع الخليج.. تحضير أم استسلام وتخدير؟»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن موقف أوباما لا ينم، على ما أعتقد، عن ضعف إدارته، وإنما عن حرصه على إفهام إيران أن إدارته تعلم أن هناك مصالح مشتركة للطرفين كليهما في منطقة الخليج. لكن إيران ترغب في أن تكون هي صاحبة النفوذ في المقام الأول وليس الولايات المتحدة.. إدارة أوباما لا تمانع في إعطاء دور لإيران في المنطقة، لكن الخلاف ينحصر على حجم هذا الدور، وطبيعته. وهذا ما لاحظناه في العراق، حين سمحت أميركا لإيران بالتغلغل في دولة تحتلها جيوشها، لكنها اكتشفت أن إيران ترغب في المزيد.

عبد الرزاق حسن البياتي - روسيا [email protected]