فتاوى الطائرة المنكوبة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «وزير أم جزار؟»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن في بلادنا العربية، وكما أشار الكاتب، لا يوجد أي استعداد لأي طارئ أو خطط لمواجهة كوارث ما محتملة. لكن ذلك لا يعني أن الدول جميعها سيئة إلى هذا الحد، مثل لبنان في تعاملها مع الأحداث. فلبنان بلد ذو خصوصية في كل شيء، حتى في قبحه وجماله. ومن هنا، يحاول ساسته نيل حصة من قطعة الكيك عند كل حادث أو شيء يقع على أرضهم. وها هي الطائرة تعطيهم جزءا من المفقود، لكي يسارعوا إلى الظهور العلني ويقولوا شيئا ما مختلفا عما كانوا يقولونه لمحازبيهم. في لبنان اليوم، أصبح الكل خبيرا بحوادث الطائرات، من الرئيس حتى عمال التنظيف. ناصر بن محمد [email protected]