> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «عن بغداد وعن أيامها»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الكاتب لامس قلوبنا، وجدد آلامنا، نحن العراقيين الذين شهدنا ولادة الدولة العراقية في الستينات، وتابعنا تطورها المطرد حتى بداية الثمانينات، حين داهمتنا الحرب الإيرانية، وبدأ معها تدهورنا، وتهور قادتنا السابقين. أما اللاحقون، فقد وصل بهم التهور والاستهانة بالمقابل، حد تعيين مجرمين ومشتبه فيهم على رأس لجان تقصّ، مهمتها تحديد من يناسب الترشيح للانتخابات. ويجري خرق القانون الذي يزعم الحكم أنه دولته، ثم يجري تهديد القضاة ما إن حاولوا الخروج بحل وسط يرضي الأطراف.
عامر عمار - الولايات المتحدة [email protected]