* تعقيبا على خبر «رحيل (أبو الجهاد الأفغاني) في أميركا»، المنشور بتاريخ 12 فبراير (شباط) الحالي، أقول: خسر الأفغان والعرب قبل أسبوع صديقا آخر هو النائب الديمقراطي عن بنسلفانيا، جون مورثا، الذي ارتبط اسمه بمساندة المجاهدين الأفغان، وتمويلهم بالأسلحة عبر (سي آي إيه)، وبأكثر من خمسة مليارات دولار. وعارض حرب العراق، وطالب بانسحاب أميركا منه. كما اتهم الجنود الأميركيين بقتل مدنيين في مدينة حديثة. إن أغلب السياسيين الأميركيين المخضرمين القدامى لعبوا أدوارا كانت تنم عن مواقف سياسية مبدئية، ووقفوا ضد السياسات التي تتعارض مع مواقفهم وقناعاتهم. هذا هو الفارق بين سياسيي الأمس وسياسي اليوم.
عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]