الفضيحة وتوقيتها

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «كلام ضابط هارب إلى إسرائيل»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: النظر إلى توقيت اتهامات الضابط الفلسطيني، يترك انطباعا بعدم مصداقيته، فلماذا نشر الشريط وتم بثه الآن بعد هذه السنوات كلها، ومن على شاشة التلفزيون الإسرائيلي الرسمي أيضا؟ ثم إن ما جاء به من اتهامات يدخل ضمن أدوات الضغط التي تمارسها الحكومة اليمينية في إسرائيل على السلطة الفلسطينية. صحيح أن السلطة غير معصومة من الفساد، إلا أن وضعها الحالي أفضل بكثير مما كان عليه في عهد الراحل عرفات. ويكفي الرئيس محمود عباس أنه استقال من رئاسة الوزراء في ذلك الحين، عندما لم يكن مطلق اليدين في العمل، ولو كان رئيسا آخر غيره، فربما فضل البقاء في المنصب.

محمد الزعبي - الكويت [email protected]