خدمات إعلامية مجانية ضارة

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «تركي الفيصل و(جماعة الخدمات المجانية)؟»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول: فعلا، هي الخوازيق العربية - العربية، فبعض وسائل الإعلام العربي يمارس التشويه والتضليل من خلال قراءة عقيمة، وأفق منغلق، بل يذهب أحيانا إلى حد التضخيم المفتعل غير المتسق وطبيعة الحدث. ومثل تلك الفضائيات دأبت منذ حين على تسليط أضوائها بانتقائية على أحداث معينة دون أخرى، حيث تنعدم هنا الحرفية المهنية التي يفترض أن تعمل على رصد الأحداث الكبيرة وانعكاساتها. فلا معنى أن تقوم بتحميل حدث صغير وعابر أكثر مما يحتمل، وربما القفز إلى استنتاجات لا يقبلها المنطق والواقع. فكان كل ذلك الصخب بمثابة خدمة مجانية تقدم لإسرائيل الناقمة بطبيعة الحال، على ما تبذله السعودية من دور كبير داعم للحقوق العربية في مواجهتها.

أحمد القثامي [email protected]