ترويض إسرائيل وتحجيمها

TT

> تعقيبا على خبر: «أيلون: إذا كنا سنقبل حق تقرير المصير للفلسطينيين.. فعليهم أن يقبلوا حقنا في (دولة يهودية)»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن أيلون يحاول، على ما يبدو، أن يتدرب على العمل الدبلوماسي بمثل هذه التصريحات. ومن يسمع تصريحاته عن المفاوضات وعن قبوله بحل الدولتين، يظن أن الفلسطينيين هم من يقف حجر عثرة في طريق السلام. الإسرائيليون اليوم في موقف لا يحسدون عليه، وأوروبا تحاول أن تروضهم، بينما ضاقت جالياتهم اليهودية ذرعا بهم، وشعرت بالقرف من مواقف القيادات الصهيونية المتطرفة في إسرائيل التي أصبحت عبئا عليهم. وقد بحثوا في فترات سابقه وبشكل جدي، في كيفية تحجيم إسرائيل، وجرها للامتثال لقرارات المنظمة الدولية. وأتوقع أن تغير إسرائيل لهجتها كثيرا في الأيام المقبلة، وإلا فسيدخلها الآخرون في حصار يشبه حصارها لغزة.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]