الشماعة الإسرائيلية

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد: «كلام ضابط هارب إلى إسرائيل»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول: مع احترامي لرأي الكاتب وللكثير مما يكتبه ويثير إعجابي فعلا، لكن مقاله أصابني بالإحباط، كون الراشد يمثل بالنسبة إليّ صوت الواقع والمنطق والحقيقة، إلا أن تبرير هذا الحادث أمر غير مقبول. لقد قرأت المقال مرتين بل ثلاث مرات، ولم أجده منصفا. ما حدث وفقا للمعايير كلها يعتبر «عارا» ولا يمكن تبريره، ولا إخفاؤه ولا تعليقه على شماعة إسرائيل. وما قام به المسؤول الفلسطيني، والكمين الذي دبر له، والضابط الذي كشف عن القصة أيضا، كلها مواقف وتصرفات معيبة. فما يتعلق بإسرائيل في هذه الواقعة مفهوم، ولا يلغي مسؤولية الطرف الفلسطيني أولا.

محمد بدر - فرنسا [email protected]