ملفات الإجرام المفتوحة

TT

> تعقيبا على خبر «(تايمز) البريطانية: إسرائيل تشن حملة اغتيالات سرية في الشرق الأوسط»، المنشور بتاريخ 15 فبراير (شباط) الحالي، أقول أولا: إن انخفاض العمليات لا علاقة له بتنفيذ الاغتيالات، لأن خفض العمليات التي تسميها إسرائيل إرهابية هو قرار سياسي. ثانيا: إن علاقة حماس بإيران، لا تبرر للإسرائيليين استخدام أراضي الغير لتصفية الحسابات. فهذه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي. ثالثا: تفجير حافلة واستهداف وسائل النقل المدنية قد يعرض حياة مدنيين للخطر، سواء داخلها أو ممن يتواجدون في الشارع لحظة وقوع الانفجار. وهذه جريمة من اختصاص الجنائية الدولية. مئات الملفات أصبحت جاهزة لمواجهة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وسوف يتم فتحها قريبا، ليعاد بعدها كتابة تاريخ الحقبة الصهيونية. سيكون هؤلاء، أقرب إلى مجرمي الحرب النازيين المطاردين والهاربين من وجه العدالة. هذه الملفات لن تبقى سرا، وسيأتي من الإسرائيليين أنفسهم، من يشير إلى تلك الأيدي العابثة التي ارتكبت كل تلك الجرائم.

عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]