من أين تدخل في الوطن؟

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «العروبة الرحبة في ربوع المغرب العربي»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول: هنيئا للكاتبة تجوالها في الوطن العربي من دون مشكلات على النقاط الحدودية. لكن للأسف الشديد هذا لا يحصل مع المواطن العربي، فأنا أصول وأجول في بلدان غير عربية ولا أجد فيها غير الاحترام والتقدير من قبل الموظفين المسؤولين. والمعاملة داخل البلد الأجنبي، أقل ما توصف به هو أنها معاملة إنسانية، وحين أعود إلى الوطن العربي، وأقدم جواز سفري الموسوم بسمة الدخول، إلى الموظف المعني عند المعبر الحدودي، تبدأ مرحلة طلوع الروح؛ يطلب الموظف مني الوقوف جانبا والانتظار، فأنتظر، بينما أراقب القادمين من كل الأجناس يدخلون تستقبلهم ابتسامة عريضة وترحيب، وما إن ينتهوا من الآخرين حتى يبدأ الفصل الثاني، فصل الأسئلة التي لا تنتهي والتي تشمل كل شيء تقريبا، في النهاية يختم الموظف جواز السفر بعصبية وهو يقول: «راجع أقرب مركز أمني في أقرب فرصة». عدنان أبو علي [email protected]