> تعقيبا على خبر «تقنيات المراقبة الحديثة أظهرت فشل أسلوب المدرسة القديمة في عمليات الاغتيالات السياسية»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إذا ثبتت صحة ما يقال من أن الموساد كان وراء اغتيال المبحوح، فهذا لا يدل على فشل جهاز الموساد وحسب، وإنما يعني أيضا، أن عقلية القائمين على الاستخبارات الإسرائيلية توقفت عند سبعينات القرن الماضي، ولم تتقدم منذ ذلك الحين، أو تستوعب تطور تكنولوجيا المراقبة الحديثة.
عواطف علي - الكويت [email protected]