العولمة وتناقض حسناتها

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ذات يوم عالمي»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن التكنولوجيا هي صاحبة الفضل الأكبر في «العولمة». وقد غيّرت، وما تزال تغيّر، أساسيات التواصل والاتصال، وحتى شروط «اللعبة» الكونية. ترك هذا تأثيرات شتى بالطبع، وما يجذب الانتباه إليه برأيي، هو أن الدعوة إلى العودة للبساطة ولـ«جذور» الإنسانية تنحو نحو الزيادة كلما زادت «العولمة». وهذا لا يُلغي إيجابيات «العولمة»، لكنه يبقي السؤال قائما: هل سعداء فعلا؟ وهل منتجاتنا الإنسانية هي الأفضل؟ ألا نمتص عمليا أمنا الأرض ونرهقها إلى حد الاستنزاف؟! هيثم الشيشاني - السعودية [email protected]