محاولة أخرى لتغطية الفشل

TT

* تعقيبا على خبر «15 متهما جديدا في قضية المبحوح واثنان منهم سافرا بحرا إلى إيران»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: 26 شخصا متهما حتى الآن، والحبل على الجرار. ولا أحد يعرف العدد الحقيقي للذين ساهموا في اغتيال المبحوح، وكم من المال والجهد صرف، وكم ضميرا بيع واشتري. كل ذلك لتنفيذ عملية تصفية جسدية لا أخلاقية لمناضل آمن بحق شعبه في حياة حرة كريمة. وقام بدور ما في سبيل مبادئه. والحقيقة أنني لا أستبعد تعمد الموساد نشر وتعميم الخبر، وذلك من أجل بث الرعب في نفوس أعداء إسرائيل، وكدعاية إضافية لها. لكن الحقيقة جاءت مخالفة ومعاكسة لذلك؛ إذ أظهرت تقصيرا فاضحا وفشلا كبيرا في إخفاء آثار الجريمة. بينما كشفت، على صعيد الغرب عموما، زيف ادعاءات عدد من الدول الأوروبية، التي أحجمت عن ذكر إسرائيل صراحة وإدانة عملها الإجرامي.

مازن الشيخ [email protected]