عبد الواحد وحيدا

TT

* تعقيبا على خبر «عبد الواحد نور يرفض اتفاق الدوحة وباريس تدعوه للتخلي عن التعنت»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن على عبد الواحد، إن أراد سلاما في دارفور، أن يذهب ويجلس إلى طاولة المفاوضات ليأتي بالسلام من هناك. ومن يريد تحقيق الأمن للناس، عليه أن يضع السلاح جانبا، كما نص الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال المفاوضات بهدف وقف الحرب. أما إذا كان عبد الواحد غير واثق في الحكومة، فالمفروض أن يثق، على الأقل، في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والسعودية وتشاد وليبيا وقطر وغيرهم، حتى فرنسا التي يقيم فيها عبد الواحد، تقول إن عليه أن ينضم إلى مسيرة السلام. ومع ذلك أقول إن انضمامه أو عدمه لن يغير شيئا.

محمد الحسن - السعودية [email protected]