خطوة على طريق استقرار العراق

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل زيارة السعودية جريمة؟»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، أقول: طبعا زيارة السعودية لا يجوز من وجهة نظر أتباع إيران، وكان على الدكتور إياد علاوي الحصول على موافقة طهران وإذنها قبل الذهاب إلى الرياض. هكذا تربى سياسيو العراق الجديد في أحضان النظام الإيراني. وهم لا يريدون للعراق العودة إلى عروبته، لأن طهران تنتظر الآن خروج الأميركيين لتحكم قبضتها على العراق ويستقر نفوذها فيه. العراق العربي لا ينفع إيران مطلقا، خاصة أنها تعي جيدا أن التقرب من السعودية هو الخطوة الأهم في تحقيق استقرار البلد. طهران لا تريد للعرب أن يعيشوا حياة مستقرة. نتمنى أن تأتي الانتخابات بعرب يعيدون للعراق أمجاده، ويحققون استقراره في محيطه العربي.

محمد حسن محمد - الأردن [email protected]