خياران عراقيان

TT

ما طرحه طارق الحميد في مقاله المعنون «هل زيارة السعودية جريمة؟»، المنشور بتاريخ 24 فبراير (شباط) الحالي، هو ما يقوله الكثير من العراقيين ويرددونه ويؤمنون به. فالناخب العراقي بات فعلا أمام واحد من خيارين انتخابيين مهما تعددت التيارات والأحزاب. الخيار الأول، هو التيارات والأحزاب الموالية لإيران والتابعة لها ولحكامها، مع مستقبل ظلامي مرتبط بعزلة إيران دوليا وإقليميا. والخيار الثاني، هو للتيارات الوطنية المتفتحة والمدعومة من كل الدول، وأولها الدول العربية الشقيقة التي تشكل عمقا للعراق وضمانة لمستقبله. عامر عمار - الولايات المتحدة [email protected]