أيام فلسطينية سوداء

TT

> تعقيبا على خبر «نجل قائد في حماس كان عميلا لإسرائيل قبل سفره إلى أميركا واعتناق المسيحية»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الحالي، أقول: كان الله في عون أبيه!.. أما حماس فأرجو أن تستفيد من هذه القصة، وتقتنع بأن كوادرها ليسوا ملائكة. وبدلا من أن تسارع إلى اتهام الناس وتظلمهم، كما تفعل هنا في غزة، تقوم بمراجعة للواقع، لأننا نعيش أياما أقل ما يقال عنها إنها من الأيام السوداء في التاريخ الفلسطيني، حيث تجري محاولات مستمرة لإبعاد التعاطف العربي والإسلامي مع الفلسطينيين وقضيتهم.

محمد عبد المجيد [email protected]