محاور ضد مصالح أصحابها

TT

* تعقيبا على خبر «الأسد يتهكم على كلينتون.. ونجاد يصفها بـ(أم العروس)»، المنشور بتاريخ 26 فبراير (شباط) الماضي، أقول: نجاد ذهب إلى سورية واجتمع مع زعماء الفصائل الذين تستضيفهم دمشق، في حضور ممثلين عن حزب الله، هذا محور لا يخدم مصالح المنطقة العربية، التي ترى أن التفاعل مع المجتمع الدولي والتعاون معه، أفضل بكثير من محور يضم دولتين إحداهما عربية والأخرى إقليمية، وحزبين يختلفان مذهبيا، بينما يسيران في فلك واحد لدفع المنطقة إلى حافة الهاوية التي لا يريدها أحد. كان أفضل لدعاة المحاور هؤلاء وللمنطقة ككل، لو أنهم تعاونوا فيما بينهم لتحقيق مصالحهم المشتركة، وإزالة أسباب التوتر ومنها السعي لامتلاك سلاح دمار شامل. وكذلك إثبات حسن نوايانا تجاه العالم، الذي أصبح لا يثق بتصرفات الدولة الإقليمية التي تستفيد من الوقت لتحقيق ما تريد.

أحمد وصفي الأشرفي [email protected]