وسطية مغتربة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «تفضلوا»، المنشور بتاريخ 25 فبراير (شباط) الماضي، أقول: لو بعث بوذا إلى الدنيا من جديد، وخرج علينا بخطبة عنترية عن تحرير فلسطين، لصفقنا له ومنحناه ولاءنا. كل من اغتالته إسرائيل لم تكن لتقدر على اغتياله لولا وجود جاسوس من الداخل. ودراما الاغتيالات توضح ذلك تماما. لقد أسس بوش الابن سياسة جديدة في العالم قادها تحت شعار «إن لم تكن معي فأنت ضدي، وإن لم تكن حليفي فأنت عدوي». وقد تبنت منطقتنا المنكوبة بعقولها هذه السياسة، واعتمدتها كدستور للمرحلة الجارية. العقل والمنطق والوسطية كلها مصطلحات لم تعد موجودة في هذا الوقت. أعادها الله بالسلامة من غربتها. عبد اللطيف المعايطة [email protected]