كمين أردوغان المدني

TT

> تعقيبا على خبر «أردوغان متحديا الجيش: لا أحد فوق القانون»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الماضي، أقول: بعد الملاسنة الشهيرة بين أردوغان وبيريس، أرادت إسرائيل إشغال تركيا داخليا، لكي تحد من سياستها الخارجية المزعجة لها. فأفشت سر الغرفة السرية الثانية الخاصة بالجيش التركي، التي كان يديرها ضباط إسرائيليون، يستطيعون، من خلالها، التجسس على مجال الطيران الحربي التركي ومساره، والتجسس أيضا، على المكالمات العسكرية التركية، والتجسس على دول الجوار. أردوغان استطاع التقاط طرف الحبل لجر عسكر تركيا المناوئين له في السر، وهذا ما لا يريده الجيش التركي.

إبراهيم الحربي [email protected]