كلما أنهوا إسرائيل باعت أسلحة جديدة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية وإيران.. من يخدع من؟»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الماضي، أقول: مع تقديري وإعجابي بتحليل الكاتب لعلاقة سورية بإيران، وطرح السؤال حول مَن مِن الدولتين يخدع الآخر، أرى أن العملية برمتها ليست إلا حفل خداع كبير وتهريج أمام شعبيهما، وأمام وسائل الإعلام لا أكثر ولا أقل. فكلما بشرونا بقرب زوال إسرائيل طلعت علينا إسرائيل بمفاجأة. وما إن يعلن نجاد عن قرب زوال إسرائيل من الوجود، حتى نقرأ بعد يوم واحد فقط عن صفقة صواريخ جديدة. وحين يجري الحديث عن قرب نهاية إسرائيل، تكون الأخيرة قد باعت روسيا طائرات من دون طيار، وغير ذلك، ناهيك من الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل. حبيب لبيب ناضر - لبنان [email protected]