الرجل والمرأة: من المظلوم؟ .. جدلية أزلية

TT

قرأت في العدد 8306 الصادر يوم السبت 25/8/2001 مقالا للكاتبة زينب حفني بعنوان «المرأة علمت الرجل الحب» واريد ان اعقب تعقيبا بسيطا.. الرجال ليس كما يتوقع معظم النساء انهم خونة ويمشون خلف مصالحهم وملذاتهم والرجل لا يضطر لهذا الشيء الا اذا وجد بالمقابل جانبا سلبيا يجعله ينفر من ذلك. نحن معشر الرجال كالاطفال تماما، نريد سماع كلمتين حلوتين.

الرجل رجل لا يعيبه ما يفعل وان تاب غسل ماضيه واختفى. اما المرأة فهي جوهرة مكنونة عزها الاسلام وكرمها ولكن لا حياة لمن تنادي انا لست ضد المرأة، بالعكس الانسان فسيولوجيا ان كان رجلا ام امرأة فهو يحتاج الى الآخر. الرجل مكمل للمرأة وهي كذلك لان الحياة مبنية على مقومات ولا يمكن للانسان تغييرها. وقد تطرقت الكاتبة ايضا الى ان الرجل مثل شهريار. وهذا ظلم في حق الرجل.

نحن نسمع دائما حالات قتل ومشاكل بين اصحاب على فتاة وهذا طبيعي لان المرأة لا يشاركها رجلان. ولكن هل سمعنا بان هناك امرأتين اقتتلتا للفوز برجل بالطبع لا. وقالت كاتبتنا ان المرأة بطبيعتها ملتصقة بالرجل وبيتوتة وما شابه ذلك.. ان هذا الكلام يوجد في وطننا العربي فقط لان المرأة مقيدة وكل الانظار عليها وكل خطوة تفعلها محسوبة عليها فترضخ للامر الواقع. اما في المجتمع الغربي فالمرأة غير مقيدة ولا يحكمها المجتمع ولا حتى الرجل يستطيع حكمها. قرأت قبل فترة عن زوجين اختلفا وارادا الانفصال ثم لجأ الاثنان للمحكمة لحضانة الاولاد فعندما رأت الزوجة ان القضية ليست في مصلحتها وانها سوف تخسر هذه الحضانة اعترفت امام القاضي وامام زوجها وامام الجميع بان الاولاد هم من رجل آخر.

فأي حب واي عشرة وأي اخلاص.

الرجاء من كاتبتنا اذا ارادت ان تكتب مرة اخرى عن الرجل والمرأة فلا تنسى حقوقنا كرجال.