> تعقيبا على مقال سعد بن طفلة «إيران وأنصارها»، المنشور بتاريخ 27 فبراير (شباط) الماضي، أقول: تعلمنا من التاريخ أن الحس القومي في إيران أقوى من الحس الديني والحس الطائفي. بل إن الأخير لخدمة الحس القومي. وما تفعله المخابرات الإيرانية في العراق ليس بخاف على أحد. إنها تريدنا ولاية إيرانية جديدة، وتستغل في ذلك الطائفية وتجعل منها غطاء. هذا السلوك المخيف، قد يكون أحد الأسباب التي دفعت بالدكتور إياد علاوي إلي زيارة جيران العراق من الدول العربية، ذلك أن الانتماء العربي للعراق مهدد فعلا بسبب سلوك وسياسات من يمسكون بزمام الأمور في بغداد.
محمد عبد الله [email protected]