> تعقيبا على خبر «لندن: فتوى إسلامية اليوم ضد الانتحاريين»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول: إذا كان الانتحار عملا حراما بحكم الدين الإسلامي، والمنتحر لا يغسل ولا يكفن، فما الفرق إذن، إذا قتل المرء نفسه تحت شعار الجهاد أو المقاومة؟ والأدهى من ذلك أن أغلبية ضحايا الإرهابيين هم من المدنيين. إن مثل هذه الأعمال بدأت مع ظهور الثورة الإيرانية. وكلنا نتذكر قوافل المقاتلين، وبعضهم شبان صغار وأطفال، الذين كانوا يُرسَلون إلى جبهة الحرب العراقية - الإيرانية لتنظيف حقول الألغام. لا الإسلام ولا أي دين يقبل هذه الأعمال، التي يلبسونها لبوس العقيدة والإيمان. لسنا بحاجة لخيار شمشون هذا.
عدنان إحسان - الولايات المتحدة [email protected]