كيف نصنف إسرائيل؟

TT

> تعقيبا على مقال ريتشارد كوهين «لإسرائيل خطاياها»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: إذا لم تكن إسرائيل دولة عنصرية، فلماذا تسعى حكوماتها المتعاقبة في السنوات الأخيرة إلى إدخال شرط أن يعترف العرب بيهودية الدولة. ثم من يستطيع أن ينكر أن في إسرائيل تمييزا بين اليهود ذوي الأصول الشرقية والأفارقة وغيرهم من الأوربيين. الشمس لا يمكن تغطيتها بغربال، وأحسب أنه لا يمكن الدفاع عن أو تبرير الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، على الرغم من أننا لا نطالب بأكثر من أن تتعامل إسرائيل مع من تحتل أرضهم وتغتصب مياههم كما تتعامل أي دولة إسلامية كالمغرب، مثلا، مع مواطنيها اليهود.

د. مستور الغامدي - السعودية [email protected]