> تعقيبا على خبر «الرئيس الصومالي يبدأ زيارة رسمية إلى لندن ويبحث ملفي مكافحة الإرهاب والقرصنة» المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الرئيس الصومالي يتحدث عن الإرهاب والقرصنة، ولا يتحدث عن المعاناة الإنسانية الصومالية، أو عن الوطن الموحد أو السيادة الضائعة - أو التي سوف تضيع عما قريب - وهو يتحمل مسؤولية أساسية في ذلك. مرة أخرى، ماذا يبحث الرئيس الصومالي في لندن؟ الإرهاب والقرصنة؟ أم عن سبل البقاء على كرسي السلطة، حتى وإن تفكك الصومال كله؟ إن الاستعداد للهجوم الكبير، بدعم أميركي، ربما سيحصل في الأسابيع القادمة، ولا بد أن يجر معه كوارث تضاف للكوارث الحالية.
محمود شير - السعودية [email protected]