> تعقيبا على مقال طارق الحميد «طرد الطيارين الروس من إيران؟»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن قدرة النظام الإيراني فرقعة هوائية، وهذا يذكِّرنا بستينات القرن الماضي، حينما ارتفعت أبواق عالية تريد أن ترمي إسرائيل في البحر، فقامت إسرائيل باحتلال أراض عربية مستغلة كمًّا كبيرا من الأبواق والأحاديث الصحافية والتهديدات الإذاعية والتخيلات لصالحها، فتسارعت القوى الكبرى لمساعدتها. إن طرد الطيارين الروس شبيه شكليا بطرد السادات الخبراء الروس قبل حرب أكتوبر73، لكنه مختلف جوهريا، فالروس خذلوا الرئيس السادات في طلباته، لكن في حالة إيران أرى أنه إفلاس سياسي كان نتيجة الضغط الدولي عليها، بل والضغط الداخلي من المعارضة.
أيمن فكري الدسوقي - السعودية [email protected]