> تعقيبا على خبر «العرب السنة ينتظرون نتائج الانتخابات لتحديد مصيرهم.. وبعضهم قد يتحول إلى (معارضة منفية)»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن زمن هذا الطرح قد ولّى إلى غير رجعة. ومن يؤمن بالعمل الشريف في داخل الوطن، عليه أن يكون صادقا مع نفسه أولا، ومع الآخرين ثانيا. وعليه أن يترك العنجهية أيضا جانبا، ويتكيف مع نظام ديمقراطي دستوري جديد، نال إعجاب العالم. لقد ولى زمن انتخاب «القائد الضرورة» باختيار إحدى الكلمتين: نعم ولا، وعليك في الحالات كلها أن تختار الأولى، أو تواجه التصفية. فالحرية التي نعيشها في العراق اليوم، هي التي جعلت الجميع يكتب ما يريد، وينشر ما يريد في مختلف وسائل الإعلام. وهذه نعمة على العراقيين المحافظة عليها.
محمد علي السامي - لوكسمبورغ [email protected]