محاصصة قبلية وميليشيات

TT

> تعقيبا على خبر «الصومال: توقيع اتفاق بين الحكومة وحركة أهل السنة اليوم في أديس أبابا»، المنشور بتاريخ 13 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن وضع الحكومة الانتقالية مثير للسخرية. ما يجري في الصومال اليوم لم يعرفه أي بلد آخر في العالم. إذا كانت المناصب كلها قد أصبحت من نصيب ميليشيات أهل السنة والجماعة الصوفية، فكيف سيكون الحال لو دخل الحزب الإسلامي، وحركة الشباب المجاهدين، وزعماء الميليشيات الأخرى المفاوضات مع الحكومة الانتقالية؟ ثم متى سوف يدرك القادة الصوماليون الأمور ويتعاملون مع الوضع بواقعية أكبر، ويخرجون من المحاصصة القبلية؟

عثمان نور المقدشاوي - السعودية [email protected]