الهوايات إن لم نواصلها

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «هذه مهنة من لا مهنة له!»، المنشور بتاريخ 15 مارس (آذار) الحالي، أقول: إنه مقال بليغ و«خطير» في آن. فقد يبدو أمر الهوايات ومواصلة ممارستها عاديا للوهلة الأولى، غير أن الإهمال في استشراف عواقب التخلي عنها، والكف عن ممارستها بطريقة عشوائية، يعطيان مردودا سلبيا يطال مستقبل الهواة أنفسهم، إذ يبعدهم عن هواياتهم، ويعدم فيهم فرص تطويرها وتحويلها إلى احتراف متميز، يفرض نفسه. ولا يتسنى للهواة ذلك إلا برعاية الدولة لهم، والأخذ بأيديهم ضمن مراكز معدة لهم، تتعهدهم بالرعاية والتدريب المتواصل حتى يبلغوا مستوى النجاح المطلوب.

زيدان خلف محيي اللامي - العراق [email protected]