عراق جديد في عهد جديد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «علاوي.. والعودة المذهلة»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن ما يقربنا من دكتور علاوي، هو الدم العربي الأصيل الذي يمتزج في شرايينه، والفطرة العراقية التي يتحلى بها. وسوف يساعد هذا الدولة العراقية، بعد نجاح علاوي، في لم الشمل، وإيجاد الدعم المادي والمعنوي من الدول العربية الصديقة خاصة الخليجية منها، ليقف العراق على قدميه ويصبح كما كان، نبراسا للعلم والثقافة والنعم والخيرات. هذا الطموح هو عكس ما جاءنا به المالكي وما يعدنا به. فهو يميل إلى نظام الحكم في طهران، الذي لم يأتنا منه سوى ضرب العراق من تحت الحزام ومن فوقه، وتهميشه ليكون ظلا وذراعا كسيرا لها. وكما قال رئيس تحرير «الشرق الأوسط»: «لا يصح إلا الصحيح، ولن يدوم إلا الأفضل». وهذا الذي نتمناه، أن يكتسح علاوي الانتخابات، وتعم الفرحة أرجاء العراق مبشرةً بعهد جديد.

فهد الهديب [email protected]