خيار عراقي ديمقراطي بالكامل

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من الأقدر على تزوير النتائج؟»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن المشهد العراقي بات أقرب للنموذج الحر في الانتخابات التي تجري في عالمنا العربي. فالصندوق والمقترع هما من يحدد الفائز في الانتخابات. ومن وجهة نظري، أنه لا يوجد خاسر ورابح في الانتخابات العراقية. وأستطيع القول إن الشعب العراقي انتصر في تحديد هوية من يمثله، واختار بنفسه ممثليه من دون إملاء أو تدخل. العراقيون أحسوا بمرارة التشتت والشرذمة، ولذلك التفوا حول صناديق الاقتراع. نتمنى للفائز أن يشق طريقه لترسيخ وتأصيل الأمن العراقي، وأن يعمل على تلبية مطالب الشارع العراقي الذي يضم كوكبة من العرقيات والعصبيات والقوميات والملل، يجمعها وطن واحد وراية واحدة.

د. أسامة حجازي المسدي - الإمارات [email protected]