أحلم بعراق أساسه المواطنة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «علاوي.. والعودة المذهلة»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن العراقيين حين يتطلعون إلى رئاسة علاوي للحكومة ليس لأنه حلمهم منذ سنين، بل لأنه الخلاص من العمامة السياسية. والمالكي الذي يرتدي البدلة ويضع قليلا من مساحيق العلمانية لضرورات انتخابية، تمتد جذوره عمليا، إلى عمامة سياسية طائفية.. ما زلت آمل في نهوض قوة سياسية في العراق يكون معدنها عراقيا مستقلا مبنيا على المواطنة، وتحمل فكرا بناء وتنمويا، وتزيل شعور الغربة لدى العراقيين الناتج عن تلقي الأوامر من إيران، وتعيد للعراق هويته العربية.

همام عمر فاروق - الولايات المتحدة [email protected]