رهانات اليمين الإسرائيلي الأخيرة

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «في ضوء ما يجري.. هل فقدت إسرائيل (وظيفتها التاريخية)؟!»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن إسرائيل لم تلعب أي دور حقيقي في التصدي للمد الشيوعي في الشرق الأوسط. أما علاقتها بأميركا، فكانت دائما وأبدا مبنية على كذبة كبيرة، هي أنها شريك في أخلاقيات ومبادئ الديمقراطية والحرية وأخلاقيات المجتمع الأميركي. وعندما اندلعت الانتفاضة الأولى ومبادرة السلام العربية، وتمكنت من كشف هذه الكذبة وتعرية مواقفها لجأت إسرائيل إلى اليمين لإعطاء الصراع أبعادا دينية، بهدف اجتذاب المزيد من تأييد الحركة التبشيرية المسيحية في الولايات المتحدة واليمين ككل، وتأليبهم على إدارة الرئيس أوباما، مراهنين على خسارته لأغلبيته في الكونغرس، قبل خسارة نتنياهو غالبيته في الكنيست، وعلى خسارة محمود عباس رئاسته لحماس، في ظل معركة ذات طابع ديني، يقضي على التأييد العالمي لمشروع الدولة الفلسطينية المستقلة. نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]