أكثر من حكاية ودرس

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «عودة ابنة بن لادن»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن عملية الكشف عن وجود عائلة بن لادن في إيران، من قبل جريدة «الشرق الأوسط»، كانت لها آثار إيجابية كبيرة خاصة في العراق، وتعد من أفضل الإنجازات الإعلامية التي تسهم في فضح فكر تنظيم القاعدة الضال، وتعمل على كشف حقيقة الجهات التي تقف خلفه وتستفيد من نتائجه المدمرة، خصوصا في ظل تجاهل الكثير من وسائل الإعلام الخبر عمدا، حتى تلك الجهات التي تخصصت في متابعة الإرهاب وصناعته. إن المنفعة كبيرة، وحققت الكثير من الخير، ومنعت الكثيرين من الانزلاق وراء شعارات وهتافات كاذبة، وكشفت حقيقة مهمة هي أن «القاعدة» تدار وتسلح وتدرب في إيران. ثم إنها فضحت الكثير من أئمة الضلال وفقهاء التسول في مؤتمرات وحفلات الصور، حيث يجري الطعن في العرب وحكوماتهم التي تعقدها وتمولها إيران في سورية واسطنبول وطهران وبيروت، لبث الروح في مقاومة انتهت صلاحياتها.

منجد العراقي - ألمانيا [email protected]